5 Simple Statements About الإدمان الرقمي Explained
5 Simple Statements About الإدمان الرقمي Explained
Blog Article
استخدام الإنترنت كوسيلة للهروب من المشاكل أو للتخفيف من الحالة المزاجية المُزعجة (مثل الشعور بالعجز والذنب والقلق والاكتئاب).
يُعدُّ الإدمان الرقمي مُحرِجاً وخاصة إن كان إدماناً على المحتويات الإباحية مثلاً؛ لذلك يشعر الفرد بالعار إن تحدَّث عنه للآخرين؛ فيمتنع عن علاجه.
ولمواجهة هذه المشكلة المتفاقمة، لا بد من اتخاذ إجراءات فعالة على المستويين الفردي والمجتمعي.. على الصعيد الفردي، يجب على الأفراد تطوير ضبط النفس والوعي بحدود استخدام التكنولوجيا، كتقليل وقت الشاشة، وتخصيص فترات راحة، والمشاركة في أنشطة بديلة صحية أمور ضرورية للسيطرة على الإدمان الرقمي؛ كما ينبغي على الأشخاص المتأثرين طلب المساعدة المهنية واتباع برامج علاجية للتغلب على هذه الحالة.
الإدمان الرقمي بات مرضاً يقلق المجتمعات بأعراضه ومشكلاته التي تسرق منهم الأفراد وخاصةً الفئة الشبابية دون التفطن إليهم.
يجوب في خاطرنا - غالباً - أن كلمة الإدمان مرتبطة بإدمان الشخص بالممنوعات التي تذهب العقل كالكحول والمخدرات التي حرمتها الشريعة الإسلامية، أما اليوم وبنسق الحياة التقنية المتسارعة نجد أن التكنولوجيا الرقميّة أصبحت موضوعاً لإدمان الإنسان المعاصر، ويأخذنا الحديث هنا عن قضية تكنولوجية ذاع صداها في مجتمعنا الحالي وهي " الإدمان الرقمي".
وإنّ الوصول إلى هذا الجزء من الويب قد يؤدي إلى انخراط في أنشطة إرهابية أو إجرامية خطيرة، ما يشكل تهديدًا حقيقيًا للأمن والسلامة العامة.
يشعر معظم الناس أنَّ استخدامهم للأجهزة الإلكترونية أصبح إدماناً؛ لكنَّهم يمتنعون عن طلب المساعدة وعلاج الإدمان الرقمي نتيجة للأسباب الآتية:
إن عدم القدرة على شغل وقت الفراغ بهوايات متنوعة وإقامة علاقات إجتماعية جيدة يسبب نور الامارات الخجل أو الانطواء لأن كثرة الاستهلاك الإلكتروني يجعل من الإنسان شخصاً إنطوائيا غير مدرك لحقيقة الأوضاع التي تدور حوّله.
وبناء على هذه النماذج، أشار كلاً من اكسيو وتان إلى أن التحول من الاستخدام الطبيعي إلى الاستخدام المفرط لمنصات التواصل الاجتماعي يحدث عندما يعتمد عليها الشخص في تخفيف التوتر أو الوحدة أو الاكتئاب أو للحصول على مكافآت مستمرة.
محاولة إشغال النفس من خلال التفاعل مع المجتمع وإيجاد نشاط بديل، مثل ممارسة الرياضة والمشاركة مع المجموعات التطوعية أو نادي الكتاب.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
قد يُعاني مُدمن الإنترنت أيضًا من اضطرابات النوم بسبب التفكير المُستمر في الإنترنت والتأثير الضار للشاشات على إفراز هرمون الميلاتونين الذي يُساعد على الشّعور بالنعاس وتنظيم النوم.
حاول البعد عن الألعاب الأونلاين الذي يتحدث فيها طفلك مع الغرباء، ونبه طفلك أن اللعب مع الأصدقاء في الحياة الواقعية أكثر متعة.
في هذا الإطار، تبرز أهمية دور الأسرة في توجيه أبنائها والحفاظ على توازن استخدام التقنيات الرقمية؛ فالآباء والأمهات مطالبون بوضع قواعد واضحة، وبممارسة الرقابة الفعالة على نشاطات أبنائهم عبر الإنترنت، كما يجب تشجيع الأسر على تخصيص أوقات للأنشطة البديلة خارج الشاشات، لتعزيز التواصل الأسري والتوازن في الحياة اليومية.